للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة ستّ وستّين وسبع مئة

فيها ولي الأمير سيف (١) الدّين جرجي نيابة السّلطنة بحلب.

وفيها ولي قشتمر المنصوريّ نيابة السّلطنة بطرابلس في سلخ رمضان، واستقرّ يعقوب شاه أمير آخور (٢) عوضا عنه بطبلخاناه (٣) [٢٨ ب].

وفيها ترك قاضي القضاة عزّ الدّين ابن جماعة (٤) القضاء وصمّم على الامتناع؛ فوليه قاضي القضاة بهاء الدّين أبو البقاء. وكان عزل ابن جماعة نفسه يوم الاثنين سادس عشر جمادى الآخرة؛ ونزل إليه الأمير يلبغا وسأله في (٥) العود فامتنع وصمّم (٦) وكانت ولاية أبي البقاء يوم الاثنين ثالث عشري جمادى الآخرة المذكور.

وولي الشّيخ بهاء (٧) الدّين ابن السّبكيّ قضاء العسكر، والقاضي تاج


(١) تحرّف في الأصل إلى «سند الدين» وهو خطأ.
(٢) أمير آخور: وظيفة يتحدث متوليها على إسطبل السلطان أو الأمير، ويتولى أمر ما فيه من الخيل والإبل وغيرها مما هو داخل في حكم الإسطبلات، . . . ومعنى أمير آخور، أمير المعلف لأنه المتولي لأمر الدواب (صبح الأعشى: ٥/ ٤٦١).
(٣) «بطبلخاناة» سقطت من ب، وهو يعني: بإمرة طبلخاناة.
(٤) هو عز الدين أبو عمر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة، ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٦٧ هـ‍ من هذا الكتاب.
(٥) «في» سقطت من الأصل.
(٦) انظر هذا الخبر مفصلا في البداية والنهاية: ٤/ ٣١١، والسلوك: ٣/ ١/٩٨ - ٩٩ وغيرهما من المصادر التاريخية.
(٧) هو قاضي القضاة بهاء الدين أبو حامد أحمد بن علي بن عبد الكافي السبكي، ستأتي ترجمته في وفيات ٧٧٣ هـ‍ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>