للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر ابن السّيف الحرّانيّ.

ولي حسبة دمشق مرّتين، ثم عزل.

ومات غريبا بالبيمارستان المنصوريّ (١) .

وفيها (٢) بدمشق الكاتب المجوّد شمس الدّين محمّد (٣) ابن الوزّان.

[٧ ب].

حدّث عن القاسم بن عساكر.

وكتب بخطّه المنسوب عدّة مصاحف، وغيرها.

قال ابن رافع: وورد كتاب إليّ (٤) من مصر في جمادى الأولى بموت:

أحمد (٥) بن أحمد بن عبد المحسن ابن الرّفعة بن أبي المجد العدويّ.

سمع من غازي (٦) . انتهى.

ولا أعرف هذا المذكور، والذي أعرفه: عليّ بن أحمد لا أحمد بن


(١) تحرفت في الأصل إلى: «المنعوي».
(٢) أرّخ ابن قاضي شهبة وفاته في شهر ربيع الآخر من السنة.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٤٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٣ ب، ولحظ الألحاظ: ١٣٢.
(٤) تحرفت في الأصل إلى «أبي» والتصحيح من ب، علما بأن والد ابن رافع توفي سنة ٧١٨ هـ‍ وهو جمال الدين رافع بن هجرس بن محمد السّلاّميّ. انظر عنه: (غاية النهاية: ١/ ٢٨٢، والدرر الكامنة: ٢/ ١٩٨ - ١٩٩). وفي وفيات ابن رافع جاءت ترجمته كما يلي: «وورد كتاب بموت أحمد بن أحمد بن عبد المحسن بن أبي المجد العدوي، سمع من غازي»، فتأمل! .
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٥٦، والدرر الكامنة: ١/ ١٠٦، وترجمة ثانية باسم: علي بن أحمد: ٣/ ٨٦، ولحظ الألحاظ: ١٣٠.
(٦) هو أبو محمّد غازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الحلاوي الدمشقي المتوفى سنة ٦٩٠ هـ‍ (العبر: ٥/ ٣٦٩، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>