كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة تسع وستين وسبع مئة - ومات بدمشق بكرة يوم الأحد رابع عشر رجب الصدر الرئيس المدرس تقي الدين أبو حفص عمر بن محمد بن عمر بن عبد المنعم بن أبي الطيب الدمشقي، ودفن بسفح قاسيون. - ج: 1 - ص: 250

ومات بدمشق بكرة يوم الأحد رابع عشر رجب الصّدر الرّئيس المدرّس

تقي الدّين أبو حفص عمر (١) بن محمّد بن عمر بن عبد المنعم بن أبي

الطّيّب الدّمشقيّ، ودفن بسفح قاسيون.

سمع من عليّ بن ممدود البندنيجيّ «مشيخته». وقال: إنّه قرأ على أبي العبّاس أحمد بن سعد الأندرشيّ (٢) شيئا من العربيّة.

ودرّس بعدّة مدارس، وولي نظر الخزانة، وتوقيع الدّست بدمشق.

ومات وله نحو من خمسين سنة.

وكان تاليا للقرآن، بارّا بالفقراء.

ومات بالقاهرة في شهر (٣) رجب القاضي بدر الدّين عمر (٤) بن أبي

بكر بن محمّد بن عليّ ابن الشّرابيشيّ.

أحد شهود بيت المال.

سمع «صحيح» (٥) البخاريّ على الحجّار، ووزيرة. وما (٦) علمته حدّث.

---

(١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٦٢، والسلوك: ٣/ ١/١٦٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٤ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٦٧، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٨٠.
(٢) تحرّف في ب إلى: «الأندربلي».
(٣) «شهر» ليس في ب.
(٤) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٤ ب، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٣٢ - ٢٣٣.
(٥) في ب: «سمع البخاري».
(٦) في الأصل: «ومما عملته» وليس بشيء.