(٢) وموضوعها التحدث في أمر الإقطاعات بمصر والشام والكتابة بالكشف عنها ومشاورة السلطان عليها وأخذ خطّه. وهي وظيفة جليلة رفيعة المقدار. . ولناظر الجيش اتباع بديوانه يولّون عن السلطان كصاحب ديوان الجيش وكتّابه وشهوده، وكذلك صاحب ديوان المماليك وكاتب المماليك وشهود المماليك. (صبح الأعشى: ٤/ ٣٠ - ٣١). (٣) في ب: «وفيها توفي. . .». (٤) هو الملك الصالح صلاح الدين صالح ابن الملك الناصر محمد ابن الملك المنصور قلاوون الصالحيّ وقد خلع في شوال سنة ٧٥٥ هـ واستمر خاملا إلى أن توفي في هذه السنة. وقيل كانت وفاته في السنة التي قبلها «يعني سنة ٧٦١ هـ.» انظر: (البداية والنهاية: ١٤/ ٢٣٩ - ٢٥١، والسلوك: ٣/ ١/٥٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٢ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ٣٠٢). (٥) كانت ولادته في سنة ٧٣٨ هـ ووفاته سنة ٧٦٢ هـ فيكون مبلغ عمره أربعا وعشرين سنة، لا كما ذكره المؤلف هنا.