كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة أربع وسبعين وسبع مئة - ومات بدمشق يوم الثلاثاء ثامن عشر جمادى الأولى شيخنا الشيخ الإمام الحافظ الرحلة تقي الدين أبو المعالي محمد بن رافع بن أبي [محمد هجرس] السلامي - ج: 2 - ص: 352

وكان كثير الصّدقة، ديّنا يواظب على الصّلاة في الجماعة، كثير التّودّد.

ومات بدمشق يوم الثّلاثاء ثامن (١) عشر جمادى الأولى شيخنا الشّيخ

الإمام الحافظ الرّحلة تقيّ الدّين أبو المعالي محمّد (٢) بن رافع بن أبي

[ (٣) محمّد هجرس] السّلاّميّ-

بتشديد الّلام-نسبة إلى قبيلة (٤) ، الصّميديّ بضمّ الصّاد المهملة وفتح الميم وتخفيفها وإسكان الياء المثنّاة

---

(١) هذا هو الصواب في تاريخ وفاته، ولكن ابن حجر: اورد لنا رواية تمريضية ثانية «غير المتفق عليها» تشير إلى أن وفاته «في الرابع عشر من جمادى الآخرة» ولم يتابعه عليها أحد.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي، ٢/الورقة ١٥٨ أ، والوافي بالوفيات: ٣/ ٦٨ - ٦٩، وذيل تذكرة الحفاظ: ٥٢ - ٥٤، وذيل التقييد، الورقة ٣٦ أ، وغاية النهاية: ٢/ ١٣٩ - ١٤٠، والسلوك: ٣/ ١/٢٠٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٥ ب-٢١٦ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٢٧ ب -١٢٩ أ، إنباء الغمر: ١/ ٤٧ - ٤٩، والدرر الكامنة: ٤/ ٥٩ - ٦٠، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٤، واللمع الألمعية، الورقة ١١٣ أ-ب، ورونق الألفاظ: ٢/الورقة ٦٨ أ-ب، ووجيز الكلام، الورقة ٣٨ أ، وذيل طبقات الحفاظ: ٣٦٦، وطبقات الحفاظ: ٥٣٤ - ٥٣٥، والدارس: ١/ ٩٤ - ٩٥ و ٩٨ و ١١٣، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١١٦، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٣٤ - ٢٣٥، وفهرس الفهارس: ١/ ٣٢٩ - ٣٣٠، وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان: ٢/ ٣٣، والذيل: ٢/ ٣٠ من الطبعة الألمانية، والتعريف بالمؤرخين: ١/ ٢٠٠ - ٢٠١، والأعلام: ٦/ ٣٦٠، والمؤرخون الدمشقيون: ٥٧، ومعجم المؤلفين: ٩/ ٣٠٦، ومقدمة كتابه: «الوفيات» بتحقيقنا، وغيرها من فهارس الكتب والمخطوطات.
(٣) ما بين العضادتين بياض في الأصل، وهو زيادة من مصادر ترجمته.
(٤) انظر أيضا: غاية النهاية: ٢/ ١٣٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٠٧ ب.