للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإسكندريّة. وسعى والدي في إقدامه من الإسكندريّة إلى القاهرة فحدّث بها ب‍ «مسند» أحمد بكماله. وكان رفيقه في ذلك السّفر الإمام نور الدّين الهيثميّ، وقرأ عليه الحديث في عدّة بلدان في الطّريق.

وسمع منه والدي، وابن سند، والهيثميّ، وأمم لا يحصون. وكتب لي بالإجازة من ثغر الإسكندريّة.

وذكر ابن رافع: أنّه توفّي في (١) سابع رمضان.

وذكر ابن سند: أنّه توفّي في شوّال (٢) .

وما ذكرته هو الصّواب وهو الذي نقلته من خطّ والدي. [١٨ أ].

ومات في اليوم المذكور أيضا الشّيخ علاء الدّين عليّ (٣) بن عمر

الرّقيّ، ثم الدّمشقيّ، الشّافعيّ، المعروف بالتّعجيزيّ (٤) ، بظاهر دمشق، ودفن بقاسيون.

مولده سنة ثلاث (٥) أو أربع وثمانين وستّ مئة.

واشتغل على الشّيخ برهان الدّين ابن الفركاح (٦) ، وتنزّل بالدّروس،


(١) «في» سقطت من ب.
(٢) وكذا الحسيني في «ذيل العبر».
(٣) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٨٢، والدرر الكامنة: ٣/ ١٦٤ وفيه: «مات في شعبان سنة ٧٦٤ أرّخه ابن رافع» وهو وهم بيّن والصواب ما ذكره ابن رافع ونقله عنه مؤلفنا في صدر الترجمة.
(٤) نسبة إلى حفظه كتاب التعجيز لابن يونس الموصلي (الدرر الكامنة).
(٥) وكذا في مصادر ترجمته.
(٦) هو برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري المصري ثم الدمشقي المتوفى سنة ٧٢٩ هـ‍ (تاريخ ابن الوردي: ٢/ ٢٩٠، وطبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ٣١٢ - ٣٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>