للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الغنيّ، ثمّ عزل أيضا، وولي منجك النّاصريّ، وولي نيابة السّلطنة بحلب عوضا عن منكلي بغا لمّا طلب إلى القاهرة.

وفيها توفّي الأمير طيبغا الطّويل (١) نائب السّلطنة بحلب،

وكان قد ولي نيابتها في ربيع الأوّل من هذه السّنة، ومات في ذي القعدة. واستقرّ في نيابة حلب أسنبغا بن الأبوبكريّ.

وفيها توفّي المنصور أحمد (٢) ابن الصّالح صالح صاحب ماردين.

وولي بعده ابنه الصّالح محمود أربعة أشهر، ثمّ عزل بعمّه المظفّر داود.

وفيها طما نهر حلب وزاد زيادة مفرطة.

وفيها كان الوباء (٣) بمصر؛ ومات به جماعة من الأعيان، سيأتي ذكرهم.

وفيها عزل علاء الدّين بن عرب (٤) عن الحسبة بالقاضي محيي الدّين


(١) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/١٦٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٢ ب، والدرر الكامنة: ٢/ ٣٣٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٧٦، وهو علاء الدين طيبغا بن عبد الله الناصري المعروف بالطويل، وفي بعض مصادره توفي في شوال.
(٢) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/١٦٢، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٠ ب، والدرر الكامنة: ١/ ١٥١، والمنهل الصافي: ١/ص ٣٠٠ - ٣٠١، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠٣، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٧٣، ٧٨. وهو أحمد بن صالح بن غازي المارديني.
(٣) انظر عن فضاعة هذا الوباء وشدة فتكه بالناس: السلوك للمقريزي، وتاريخ ابن قاضي شهبة، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي، وبدائع الزهور لابن إياس، في حوادث سنة ٧٦٩ هـ‍.
(٤) تحرّف في الأصل في كلا الموضعين إلى: «عزب».

<<  <  ج: ص:  >  >>