للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خرّج له والدي «مشيخة» ثم ذيّل عليها.

وسمع عليه الأئمّة، وأحضرني والدي عليه سماع الأحاديث. وأجاز لي جميع مروياته. وهو وابن العطّار (١) -المتقدّم-أقدم شيوخي وفاة.

وناب في الحكم بالحسينيّة (٢) .

وكان مولده في سنة إحدى وثمانين وستّ مئة.

وتفرّد بعدّة من شيوخه.

ومات في ليلة تاسع عشر صفر قاضي القضاة بالدّيار المصريّة تاج

الدّين محمّد (٣) ابن-قاضي القضاة الشّافعيّ بدمشق-

علم الدّين محمّد بن أبي بكر بن عيسى بن إبراهيم بن رحمة السّعديّ، الإخنائيّ، المالكيّ. عن ثمان وخمسين سنة (٤) .

وسمع على حسن الكرديّ، والحجّار، ووزيرة، وغيرهم.

وحدّث.


= ١/ ١٨٦).
(١) هو شهاب الدين أحمد بن محمّد بن أبي بكر العطار، وقد تقدّمت وفاته في شهر محرم من هذه السنة.
(٢) حارة من حارات القاهرة خارج باب النصر، وفيها مواضع للترب ومقابر أهل الحسينية والقاهرة. (معجم البلدان: ٢/ ٢٠ - ٢٢).
(٣) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٤٨، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٦٣، والبداية والنهاية: ١٤/ ٢٩١، والسلوك: ٣/ ١/٧٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٦ ب، والدرر الكامنة: ٥/ ١٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٤، وبدائع الزهور: ١/ ١/٥٩١.
(٤) هكذا في الأصل، وفي ب «عن ثمان وسبعين سنة»، ولم تذكر مصادر ترجمته سنة ولادته ولا مقدار عمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>