للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمير آخور. ثمّ أمّر أيضا جماعة مقدّمين وطبلخانات وعشروات. وأنفق على المماليك السّلطانيّة كلّ واحد عشرة آلاف درهم. وتغيّرت دولة الأشرف كأن لم تكن.

وفي يوم الاثنين تاسع عشر ذي القعدة استمرّ الأمير أقتمر الحنبليّ نائب السّلطنة بالدّيار المصريّة (١) .

وفي يوم الأربعاء ثامن عشري ذي القعدة ولي قاضي القضاة علم الدّين سليمان بن خالد البساطيّ (٢) قضاء (٣) المالكيّة بالدّيار المصريّة [٩٢ ب].

ومات بمكّة المشرّفة في المحرّم الشّيخ المسند أبو العبّاس

أحمد (٤) بن سالم بن ياقوت المكّي الفرّاش بالحرم المكّيّ والمؤذّن به.

مولده سنة سبع وتسعين وستّ مئة.

وسمع على الإمام رضي الدّين إبراهيم الطّبريّ وأخيه الشّيخ (٥) صفيّ الدّين أحمد، والإمام فخر الدّين التّوزريّ، وغيرهم.

وحدّث؛ سمع عليه الأئمّة، وسمعت عليه «صحيح» البخاريّ، وغيره.

وكان رجلا (٦) صالحا، خيّرا، كثير السّكون.


(١) في ب: «بالقاهرة».
(٢) ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٨٦ هـ‍ من هذا الكتاب.
(٣) في الأصل: «قاضي المالكية».
(٤) ترجمته في: العقد الثمين: ٣/ ٤٣، وإنباء الغمر: ١/ ٢٠١، والدرر الكامنة: ١/ ١٤٤، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٥٥.
(٥) «الشيخ» سقطت من ب.
(٦) «رجلا» سقطت من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>