للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدّث؛ سمع منه والدي، والهيثميّ، وآخرون.

وكان عابدا، زاهدا، ذا حظّ من الخير. وجاور بالمساجد الثّلاثة المشرّفة مدّة. وثقل سمعه في آخره عمره. وقدم القاهرة وحدّث بها.

وخطب بالمسجد الأقصى نيابة.

ومات بدمشق في يوم الاثنين سلخ ذي الحجّة الأمير صلاح الدّين

خليل (١) بن خاص ترك النّاصريّ.

أحد أمراء الحلقة الشّاميّة (٢) .

كان راغبا في العلم، محبّا لكتبه جامعا لها.

ومات في هذه (٣) السّنة بالإسكندريّة الشّيخ المسند، عماد الدّين أبو

عبد الله محمّد (٤) بن محمّد بن أبي الحسين بن أبي اللّيث اللّخميّ،

الإسكندريّ.

مولده سنة ثلاث وسبعين وستّ مئة.

وسمع على محمّد بن عبد الخالق بن طرخان. . . (٥) .


(١) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٦٤، والدرر الكامنة: ٢/ ١٧٨.
(٢) الحلقة: هم عدد جم وخلق كثير من الأجناد وربما دخل فيهم من ليس بصفة الجند من المتعممين وغيرهم، يطلق عليهم أجناد الحلقة، ولكل أربعين نفسا منهم مقدم منهم ليس له عليهم حكم إلا إذا خرج العسكر كانت مواقفهم معه وترتيبهم في موقفهم إليه. (صبح الأعشى: ٤/ ١٦).
(٣) «في هذه السنة» سقطت من ب.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة: ٥/ ١٤.
(٥) بياض بالأصل بمقدار سطر، وقد تجاوزه الناسخ في نسخة ب، وفي الدرر الكامنة لا مزيد على ما ذكره مؤلفنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>