كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ثلاث وثمانين وسبع مئة - ومات يوم الخميس سابع عشري صفر الشيخ شهاب الدين أحمد البلبيسي، الحنفي. - ج: 2 - ص: 515

بمدرسة جدّته (١) أمّ والده.

تسلطن عقب موت (٢) والده، واستمرّ في السّلطنة أكثر من أربع (٣) سنين محجورا عليه فيها.

وكان يوصف بجمال مفرط ويقال: لم يكن في ذرّية قلاوون أحسن شكلا منه.

وتسلطن بعده أخوه أمير حاج، كما تقدّم (٤) .

ومات يوم الخميس سابع عشري صفر الشّيخ شهاب الدّين أحمد

البلبيسيّ، الحنفيّ.

مدرّس المدرسة (٥) البيدريّة (٦) التي برحبة الأيدمريّ.

---

(١) تحرّفت في الأصل إلى: «مدرسة جده» وهو خطأ. وقد تقدم التعريف بتربة أم الملك الأشرف.
(٢) كان تسلطنه بعد خلع والده الأشرف في حياته وذلك في يوم السبت ثالث ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وسبع مئة، ثم قتل والده ليلة الثلاثاء السادس من ذي القعدة. (انظر: حوادث سنة ٧٧٨ هـ‍ من هذا الكتاب، والسلوك: ٣/ ١/٢٨٤، وكذلك مصادر ترجمة الملك المنصور عليّ).
(٣) تحرّفت في الأصل وب إلى: «ثلاث» وليس صحيحا فإن الملك المنصور علي تسلطن في ثالث ذي القعدة سنة ٧٧٨ هـ‍ وتوفي في ثالث عشري صفر سنة ٧٨٣ هـ‍ فعلى هذا تكون مدة ملكه أربع سنين وثلاثة أشهر وعشرين يوما. كما تحرّفت في بعض مصادر ترجمته إلى: «خمس سنين» وهو خطأ أيضا.
(٤) تقدمت أخباره في أول هذه السنة.
(٥) «المدرسة» سقطت من ب.
(٦) في الأصل: «البدرية» وفي ب: «البديرية» والتصحيح من المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٩١ جاء فيه: «المدرسة البيدرية: هذه المدرسة برحبة الأيدمري بالقرب من باب قصر الشوك فيما بينه وبين المشهد الحسيني بناها الأمير بيدمر الأيدمري».