كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة خمس وستّين وسبع مئة - [السيد الشريف الحافظ شمس الدين أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة بن أبي المحاسن الحسيني الدمشقي] - ج: 1 - ص: 166

وحدّث.

وكان يتّجر بالفاكهة، ثم عجز، وانقطع ببلده داريّا (١) .

وماتت بدمشق في شعبان (٢) الشّيخة ستّ الفقهاء (٣) ابنة الشّرف أحمد بن محمّد بن عليّ العبّاسيّ الأصبهانيّ، ودفنت بمقبرة الصّوفيّة.

حضرت في الثّانية على شاميّة بنت البكريّ بقلعة شيزر خمسة مجالس من «أمالي» الجوهريّ (٤) وهي: الثّالث والرّابع والسّادس والسّابع والحادي عشر.

وحدّثت؛ سمع منها والدي، والهيثميّ بصفد.

ومات بدمشق في يوم الأحد سلخ شعبان السّيّد الشّريف الحافظ شمس الدّين أبو المحاسن محمّد (٥) بن عليّ بن الحسن بن حمزة بن أبي

---

(١) داريا: قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق بالغوطة، والنسبة إليها داراني على غير قياس. (معجم البلدان: ٢/ ٤٣١ - ٤٣٢).
(٢) أرّخ وفاتها السيد الحسيني في: ذيل العبر: ٢٨٧ في الثامن من ذي الحجة سنة ٧٥٢ هـ‍ بعد وفاة أخيها علاء الدين علي، وهو خطأ واضح.
(٣) ترجمتها في: ذيل العبر للحسيني: ٢٨٧، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨١٩، والدرر الكامنة: ٢/ ٢٢١ - ٢٢٢، ولحظ الألحاظ: ١٤٥.
(٤) هو أبو محمّد الحسن بن علي بن محمد الجوهري المتوفى سنة ٤٥٤ هـ‍، توجد أربعة مجالس من أماليه في دار الكتب الظاهرية.
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٢٠، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٥ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٢٩ ب، والدرر الكامنة: ٤/ ١٧٩ - ١٨٠، ولحظ الألحاظ: ١٥٠، وذيل طبقات الحفاظ: ٣٦٤، وطبقات الحفاظ: ٥٣٣، والدارس: ١/ ٥٨، وكشف الظنون: ١/ ٤٢ و ١١٦ و ١٥٨ و ٢/ ١١٠٥ - ١١٠٦ و ١١٢٣ - ١١٢٤ و ١١٣٢ -