كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ست وسبعين وسبع مئة - وفيها مات بدمشق السيد الفاضل جمال الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني، النيسابوري، الشافعي. - ج: 2 - ص: 391

وفيها مات (١) بدمشق السّيّد الفاضل جمال الدّين أبو محمّد عبد

الله (٢) بن محمّد بن أحمد الحسينيّ، النّيسابوريّ، الشّافعيّ.

وهو من أبناء السّبعين.

وكان يذكر بفضل وبراعة في العربيّة، والأصول. وفيه تشيّع. وتنقّل في البلاد، وولي بحلب تدريس الأسديّة، وبالقاهرة مشيخة الجاوليّة.

وفيها مات (٣) بدمشق القاضي أمين الدّين محمّد (٤) ابن قاضي القضاة

برهان الدّين إبراهيم بن عليّ بن أحمد بن عليّ بن يوسف بن إبراهيم

الدّمشقيّ، الحنفيّ، الشّهير بابن عبد الحقّ، عن بضع وستّين (٥) سنة.

درّس بدمشق وباشر بها عدّة مناصب.

---

(١) كانت وفاته في ذي القعدة من السنة. (عن بعض مصادر الترجمة).
(٢) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٤٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٢٥ أ، وإنباء الغمر: ١/ ١١٨ - ١١٩، والدرر الكامنة: ٢/ ٣٩٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥١، ولحظ الألحاظ: ١٦٣، وبغية الوعاة: ٢/ ٥٤، ومفتاح السعادة: ١/ ١٤٩، وكشف الظنون: ١/ ٦٤٩، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٤٢، وهدية العارفين: ١/ ٤٦٧، وطبقات الأصوليين: ٣/ ١٩٤، وتاريخ الأدب العربي في العراق: ١/ ١٨٨، والذريعة: ١٣/ ٣١٣ و ١٤/ ٥ و ١٥/ ٢٠٨، وطبقات أعلام الشيعة: ٥/ ١٢٣، والأعلام: ٤/ ١٢٦ - ١٢٧.
(٣) كانت وفاته في المحرّم من السنة.
(٤) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٤٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٢٥ ب، وإنباء الغمر: ١/ ١٢٥، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٧٦، ولحظ الألحاظ: ١٦٤، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥١، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٤٣.
(٥) تحرّفت في الأصل إلى: «بضع وسبعين» وهو خطأ.