للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولده سنة ثلاث وثمانين وستّ مئة.

وسمع من آقش (١) الشّبليّ الذي (٢) في حدود السّبع مئة.

وحدّث.

وباشر عدّة مباشرات؛ وسار فيها أحسن السّيرة مع الوقار، والحرمة، والدّيانة، والأمانة. وولي نظر الدّولة [٢١ أ] بمصر مدّة، ثم باشر بدمشق الوزارة، ونظر الجامع (٣) ، وغير ذلك.

ومات بدمشق يوم الأربعاء تاسع عشر ذي القعدة الشّيخ الإمام بهاء

الدّين عبد الوهاب (٤) بن عبد الرّحمن بن عبد الولي بن عبد السّلام

الإخميميّ، المراغيّ، المصريّ وبه يعرف،

ثم الدّمشقيّ، الشّافعيّ.

ودفن بتربة (٥) أعدّها لنفسه داخل البلد.


(١) هو الشيخ الجليل جمال الدين اقش بن عبد الله الشبلي المتوفى سنة ٧٣٩ هـ‍ (أعيان العصر، ٢/الورقة ٥٣ ب، ووفيات ابن رافع: ١/الترجمة ١٢٨).
(٢) «الذي» سقطت من الأصل.
(٣) يعني الجامع الأموي بدمشق.
(٤) ترجمته في: ذيل العبر للحسيني: ٣٦٥ - ٣٦٦، وطبقات الشافعية للسبكي: ١٠/ ١٢٣ - ١٢٤، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٠١، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٤، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٠ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة الورقة ١٢٤ أ-ب، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٨ - ٣٩، والدارس: ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤ و ٢٨٩، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠١ - ٢٠٢، وإيضاح المكنون: ٢/ ٥٨٤، وهدية العارفين: ١/ ٦٣٨.
(٥) هي التربة المراغية داخل دمشق بزاوية الشيخ السراج (الزاوية السراجية) انظر: «الدارس: ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤ و ٢٨٨».

<<  <  ج: ص:  >  >>