للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مباشرا بالحرم النّبويّ ثم جعل ناظرا به. وكان من أهل الخير والصّلاح، كثير الإحسان إلى النّاس، حسن الملتقى للواردين إلى الحضرة لا سيّما الغرباء والفقراء، مع كرم وانبساط نفس، وإيثار زائد.

وفيها مات بطرابلس الشّيخ مجد (١) الدّين محمّد (٢) بن عليّ بن مسعود

الطّرابلسيّ، الشّافعيّ، الشّهير بابن الملاّح.

اشتغل بالعربيّة وبرع فيها.

وكان حسن القراءة والخطبة، جيّد النّظم والكتابة.

ذكره ابن حبيب.

وفيها مات بمكّة قاضيها تقي الدّين محمّد (٣) ولد (٤) الشّيخ شهاب

الدّين أحمد الحزازيّ.


(١) كذا مجوّدة في الأصل وب، والذي في مصادر ترجمته: «محب الدين».
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٥ أ، ولم يذكر له لقبا، والدرر الكامنة: ٤/ ٢٠٩، ولحظ الألحاظ: ١٤٧، وبغية الوعاة: ١/ ١٩٢، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٦.
(٣) ترجمته في: العقد الثمين: ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨، والسلوك: ٣/ ١/٩٤، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٤ ب، والدرر الكامنة: ٣/ ٤٣٨، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٨٥، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٤ - ١٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٥ وتحرّف فيه إلى «الحوازي».
(٤) تحرّف في الأصل إلى «والد الشيخ. . .» وهو خطأ. واسم المترجم كاملا: محمد بن أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الحرازي اليمني الشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>