كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة أربع وسبعين وسبع مئة - ومات بدمشق في ثامن شعبان الإمام المحدث البارع صدر الدين أحمد ابن الإمام العلامة بهاء الدين محمد بن علي بن سعيد الأنصاري الشافعي، الشهير بابن إمام المشهد، - ج: 2 - ص: 357

وسمع [ (١) من أبيه، ومن ابن الزّرّاد «صحيح» ابن حبّان].

وحدّث هو، وأبوه (٢) ، وجدّه (٣) ، وجدّ أبيه (٤)

ومات بدمشق في ثامن شعبان الإمام المحدّث البارع صدر الدّين

أحمد (٥) ابن الإمام العلاّمة بهاء الدّين محمّد بن عليّ بن سعيد الأنصاريّ

الشّافعيّ، الشّهير بابن إمام المشهد،

ودفن بمقابر باب الصّغير.

مولده سنة أربع وثلاثين وسبع مئة (٦) .

حضر على زينب بنت الكمال (٧) .

وطلب بنفسه، وقرأ، وكتب الطّباق، وبرع، وتميّز.

وحدّث.

---

(١) ما بين العضادتين زيادة من الدرر الكامنة.
(٢) كانت وفاته سنة ٧٤٣ هـ‍ (برنامج الوادي اشي: ١٢٩ - ١٣٠، ووفيات ابن رافع: ١/الترجمة ٣٣٤ وفيه حدّث كثيرا).
(٣) توفي سنة ٧١٨ هـ‍ وكان مسند الوقت وحدّث كثيرا، (ذيل العبر للذهبي: ٩٨ - ٩٩، والدرر الكامنة: ١/ ٤٦٨).
(٤) توفي سنة ٦٦٨ هـ‍ وهو المحدّث المشهور. (العبر: ٥/ ٢٨٨، ومنتخب المختار: ٢٩ - ٣٠).
(٥) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٤ أ-ب، وإنباء الغمر: ١/ ٤٤، والدرر الكامنة: ١/ ٣٠٠.
(٦) قال ابن قاضي شهبة: «مولده قبيل سنة أربع، وقيل: ثمان وثلاثين وسبع مئة». وفي: «إنباء الغمر»: «مولده سنة أربع وثلاثين وسبع مئة أو بعد ذلك». ولعله الصواب.
(٧) في مصادر ترجمته: -باختلاف يسير-: «أسمعه والده وأحضره على جماعة مثل زينب بنت الكمال وأبي العباس الجزري والمزي واستجاز له طائفة ثم طلب بنفسه».