للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حفيد ابن السّفّاح.

وكيل بيت المال، وناظر الأوقاف بحلب، وأحد رؤسائها المتعيّنين.

وكانت وفاته ببصرى من أرض الشّام عند عزمه على الحجّ.

ومات وله بضع وستّون سنة.

وفيها مات الأمير الكبير سيف (١) الدّين أقتمر (٢)، الشّهير بالحنبليّ،

بدمشق على نيابتها.

وقد ولي النّيابة قبل ذلك بالدّيار المصريّة (٣).

وكان متعبّدا، كثير الصّلاة والصّيام. وفي أخلاقه حدّة، وفي أحكامه شدّة، وتمنّع من النّيابة بالدّيار المصريّة (٣) للأشرف حتّى شرط له التّمكين من طلب الوزير وسائر أرباب الدّولة، وله في ذلك أخبار عجيبة.

واستقرّ في نيابة الشّام بيدمر (٤) الخوارزميّ.


(١) تحرّف في الأصل إلى: «سند الدين» وهو خطأ.
(٢) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٣٢٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٤٩ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٢٤٥، والدليل الشافي: ١/ ١٤١، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٩١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٢١٥، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٦١، وكانت وفاته في شهر رجب من هذه السنة.
(٣) في ب: «بالقاهرة».
(٤) تحرّف في الأصل إلى: «تيدمر» وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>