للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب عنه الذّهبيّ من نظمه، وذكره في «معجمه» فقال: وشارك في الفنون، وتقدّم في الإنشاء، وجمع، وصنّف. انتهى.

ومن [٢٠ أ] لطيف شعره:

بسهم ألحاظه رماني ... فذبت من هجره وبينه (١)

إن متّ مالي سواه خصم ... فإنّه قاتلي بعينه (٢)

ومات بدمشق أيضا يوم الأحد عاشر شوّال الشّيخ المقرىء ناصر الدّين

أبو عبد الله محمّد (٣) بن صالح بن محمّد بن عربشاه (٤) بن أبي بكر

الهمذانيّ،

ثم الدّمشقيّ بها، ودفن بمقبرة باب الفراديس (٥).

سمع من يوسف بن أبي نصر ابن الشّقاريّ، وغيره. وله إجازة بغداديّة.

وحدّث.

وفيه ديانة، وخير. وكان يؤمّ بالأمينيّة، ويقرأ العشر بالأشرفيّة.

ومات بها أيضا ليلة سابع عشر شوّال الحاج عمر (٦) بن محمّد بن


(١) في الأصل: «بسهم الحاظي. . . وذبت. . .» وما أثبتناه من ب والنجوم الزاهرة.
(٢) في ب: «فان مت. . .» وأثبتنا ما في الأصل والنجوم الزاهرة.
(٣) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٩٢، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٢ أ.
(٤) تحرّف في الأصل إلى: «تمريشاه».
(٥) أحد أبواب دمشق، يعرف الآن بباب العمارة. (الأعلاق الخطيرة: ١٨٦، والدارس: ١/ ١٢٣ الهامش ٤).
(٦) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/ ٧٩٣ و ٧٩٨، والدرر الكامنة: ٣/ ٢٦٧، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>