(١) سار الذهبي في هذا «الذيل» على نهج كتابه «العبر في خبر من عبر» فهو يبدأ أولا بذكر الحوادث المهمة في كل سنة حسب تسلسل الشهور، ثم يتناول وفيات الأعيان في تلك السنة، وقد رتّب تلك الوفيات على نسق حروف المعجم لأسماء المترجمين. ومن الملاحظ أن الحوادث التي أوردها الذهبي كانت مختصرة وقليلة، وكذلك التراجم، وتكاد تنحصر حوادثه ووفياته بالبلاد الشامية والمصرية. وقد قام الأستاذ المرحوم محمد رشاد عبد المطلب بتحقيق هذا الذيل وطبع في الكويت سنة ١٩٧٠ م. (٢) اقتفى شمس الدين الحسيني أثر شيخه الذهبي في تذييله على ذيل العبر، وسار على المنهج نفسه فذكر أولا حوادث كل سنة حسب تسلسل الشهور، ثم تبعها بذكر وفيات تلك السنة، وهي مختصرة وقليلة. ثم غيّر أسلوبه هذا فذكر الحوادث والوفيات معا في كل شهر وذلك في سنة ٧٥٣ هـ حتى نهاية الكتاب في سنة ٧٦٤ هـ أي قبيل وفاته بسنة واحدة. وقد قام الأستاذ المرحوم محمد رشاد عبد-