للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولده سنة ثمان وتسعين وستّ مئة.

وسمع على أبي الفضل محمّد (١) بن المكرّم، ونبيه الدّين حسن بن حسين الأنصاريّ، والحجّار، ووزيرة. وتفرّد ب‍ «النّاسخ والمنسوخ» للحازميّ (٢) وبمسموعه من «علوم الحديث» للحاكم وقرأتهما عليه.

وباشر عدّة جهات منها: نظر الصّالحيّة. وكان موصوفا بالأمانة، والنّهضة والمعرفة. وحصل له عرج من سقوط مئذنة بمدرسة السّلطان حسن عليه؛ وكان مباشرا بعمارتها. وولي حسبة مصر، ثمّ (٣) حسبة القاهرة في أواخر عمره.

وحدّث؛ سمع (٤) عليه والدي والعريانيّ، والهيثميّ، والياسوفيّ، وابن الحسبانيّ، وآخرون.

ومات بالقاهرة ليلة السّبت الثّاني (٥) من رجب نقيب السّادة (٦) الأشراف

بالدّيار (٧) المصريّة السّيّد فخر الدّين محمّد (٨) ابن السّيّد العلاّمة

[٩٥ أ]


(١) «محمد» ليس في الأصل. وهو جمال الدين ابن منظور صاحب لسان العرب.
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «البخاري» وهو خطأ، والحازمي: هو أبو بكر محمد بن موسى الهمذاني المتوفى سنة ٥٨٤ هـ‍، له: «الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار» طبع مرات عديدة.
(٣) في الأصل: «وحسبة القاهرة» وقد أثبتنا صيغة ب.
(٤) «سمع» سقطت من الأصل.
(٥) في ب: «ثاني رجب».
(٦) «السادة» سقطت من ب.
(٧) في ب: «بمصر».
(٨) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٣٠٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٤٢ ب، وإنباء الغمر: ١/ ٢٢١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>