للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها مات (١) الشّيخ مسعود (٢) الأسود بالمريس (٣) ودفن بالقرافة بقرب

مشهد (٤) الشّافعيّ.

وكان لكثير من النّاس فيه اعتقاد زائد، وعنده تخليط، ويأكل في رمضان، ويخبر عن مغيّبات فتقع كما يقول.


(١) أرّخ المقريزي وفاته: «في يوم الخميس تاسع شهر رمضان من السنة» السلوك: ٣/ ١/٢٥٧.
(٢) في كثير من مصادر ترجمته: «أحمد بن عبد الله ويدعى مسعودا الأسود». وترجمته في: طبقات الأولياء لابن الملقن: ٥٧١، والسلوك: ٣/ ١/٢٥٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٣١ أ، وإنباء الغمر: ١/ ١٢٥، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣٨، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥٩.
(٣) هو حكر الست حدق وهذا الحكر يعرف اليوم بالمريس وكان بساتين من بعضها بستان الخشاب فعرف بالست حدق من أجل أنها أنشأت هناك جامعا كان موضعه منظرة السكرة فبنى الناس حوله وأكثر من كان يسكن هناك السودان وبه يتخذ المزر (المواعظ والاعتبار: ٢/ ١١٦).
(٤) «مشهد» سقطت من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>