للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع على الوانيّ، والدّبوسيّ، والختنيّ (١) ، وخلائق، وأكثر من السّماع.

وحدّث؛ سمع منه الإمام جمال (٢) الدّين ابن ظهيرة، وغيره.

وكان سبب موته أنّه وقع من سلّم فمات فجاءة.

وفيها مات الشّيخ الفاضل سعد الدّين (٣) العجميّ، الشّافعيّ.

كان أحد الفضلاء. وأعاد بالشّافعيّ. وكان يصحب الأمير طشتمر الدّوادار.

وفيها مات (٤) بالقاهرة [محمد (٥) بن أبي محمّد] التّبريزيّ، الشّافعيّ.

ولي تدريس المنصوريّة بالقاهرة حين ولي قاضي القضاة بهاء الدّين

أبو البقاء الشّام،

ثمّ عاد التّدريس بوفاته لقاضي القضاة بدر الدّين ولده ولم يكن بتلك الفضيلة ولكن قدّمته الأيّام.


= الكامنة: ١/ ١٢٧، ولحظ الألحاظ: ١٦٢، والدليل الشافي: ١/ ٤٣، والمنهل الصافي: ١/ ٢٤٩، والطبقات السنية: ١/ ٣٧٨، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٣٩.
(١) تحرّف في الأصل إلى: «الحقني».
(٢) هو جمال الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عبد الله بن عطية بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي الشافعي المتوفى سنة ٨١٧ هـ‍ (طبقات الحفاظ للسيوطي: ٥٤٢ - ٥٤٣).
(٣) ترجمته في: لحظ الألحاظ: ١٦٦.
(٤) كانت وفاته في مستهل ذي الحجة من السنة.
(٥) ما بين العضادتين بياض في الأصل، ب، وهو زيادة من مصادر ترجمته. وترجمته في: إنباء الغمر: ١/ ١٤٤، والدرر الكامنة: ٥/ ١٧ - ١٨، ولحظ الألحاظ: ١٦٦، وحسن المحاضرة: ١/ ٥٤٦، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>