للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وسبعين وسبع مئة]

في آخر يوم الثّلاثاء سادس المحرّم وقع بين السّلطان (١) الأشرف وبين

المقرّ السّيفيّ ألجاي ولبس الفريقان الأسلحة (٢)

ووقع القتال بينهم في سابع (٣) المحرّم؛ فانكسر [ألجاي] (٤) ثمّ هرب يوم الخميس ثامن (٥) المحرّم، وساق الأمراء خلفه إلى الخاقانيّة (٦) ظاهر قليوب، فرمى نفسه بفرسه (٧) في البحر فغرق؛ فغاصوا عليه واستخرجوه وأحضر ميّتا إلى القاهرة يوم الجمعة تاسع (٨) المحرّم في تابوت ودفن بمدرسته. وفرح النّاس بذلك لما كان عنده من الشّرّ والظّلم؛ وشبّهوا قضيّته بقضيّة فرعون.


(١) في ب: «وقع بين السلطان وبين ألجاي».
(٢) «الأسلحة» سقطت من ب.
(٣) في ب: «سابعه».
(٤) «الجاي» زيادة يقتضيها السياق.
(٥) في ب: «ثامنه».
(٦) وردت في: السلوك: ٣/ ١/٢١٤، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٦١ باسم: «الخرقانية» وعرّف بها المحقق بقوله: «الخرقانية: هي من القرى القديمة وهي الآن إحدى قرى مركز قليوب بمدينة القليوبية بمصر، وردت في: نزهة المشتاق للإدريسي. . إلى أن قال: ووردت في «قوانين الدواوين» لابن مماتي باسم: الخاقانية من أعمال الشرقية لأنها كانت تابعة لها في ذلك الوقت ولعل اسمها الأصلي «الخاقانية» نسبة للفتح بن خاقان. وفي: «التحفة السنية» لابن الجيعان: «الخاقانية» وجزائرها من أعمال القليوبية ثم حرفت إلى «الخرقانية وهو اسمها الحالي».
(٧) في الأصل: «بفرس» وليس بشيء.
(٨) في ب: «تاسعه».

<<  <  ج: ص:  >  >>