للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدة السّلطان (١) الأشرف شعبان، وزوج المقرّ الأتابكيّ ألجّاي اليوسفيّ. وواقفة المدرسة (٢) المليحة بالتّبّانة.

وكانت مائلة إلى الخير. وفيها اعتقاد بالصّالحين ومحبّة لهم. وحجّت سنة سبعين [٧٥ ب] بتجمّل زائد خارج عن الحدّ.


= ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٤ ب-٢١٥ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٤٨ - ٤٩، والدرر الكامنة: ٢/ ٧، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٥، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١١٧، والدر المنثور: ٩٥، وأعلام النساء: ١/ ١٢٨.
(١) «السلطان» سقطت من ب.
(٢) هي المعروفة بمدرسة أم السلطان، تقع هذه المدرسة خارج باب زويلة بالقرب من قلعة الجبل يعرف خطها الآن بالتبانة، وموضعها كان قديما مقبرة لأهل القاهرة أنشأتها الست الجليلة الكبرى بركة أم السلطان الملك الأشرف شعبان بن حسين في سنة ٧٧١ هـ‍. (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>