للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدّثت بحمص، وغزّة.

وأضرّت في آخر عمرها، وثقل سمعها. وكانت خيّرة.

ومات بحلب ليلة الأحد ثاني شهر رجب الشّيخ شهاب الدّين أبو

العبّاس أحمد (١) بن محمّد بن هاشم بن عبد الواحد بن عشائر (٢) الحلبيّ،

عن ثمان وسبعين سنة.

مولده سنة سبع وتسعين وستّ مئة.

وتردّد إلى مجالس الحكّام بحلب، وكتب السّجلاّت، ثمّ انقطع في منزله للعبادة.

وسمع كثيرا من سنقر القضائيّ، وغيره.

وحدّث.

وكان مشهورا بالمكارم. [٦٧ ب].

وما ذكرته أوّلا من تاريخ وفاته هو الذي وجدته بخطّي ثمّ وجدت بعضهم قال (٣) : إنّه توفّي في سلخ رجب أو أوّل شعبان فالله أعلم. والأوّل أثبت.


= وقيل سنة ١٩٨ هـ‍، برواية أبي الحسن علي بن حرب بن محمد الطائي سنة ٢٦٥ هـ‍ (فهرس دار الكتب الظاهرية-الحديث-٣٣٦).
(١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٣٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١١ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٢٣ - ٢٤، والدرر الكامنة: ١/ ٣٢٥ - ٣٢٦.
(٢) في الأصل: «ابن أبي العشائر» وما أثبتناه من مصادر ترجمته، وبالرجوع إلى ترجمة والده في الدرر الكامنة: ٥/ ٤٨.
(٣) هو قول ابن رافع في «وفياته» وابن قاضي شهبة في «تاريخه».

<<  <  ج: ص:  >  >>