للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات في سادس عشر شعبان (١) بالقاهرة السّيّد الشّريف شهاب الدّين

أبو عبد الله الحسين (٢) بن محمّد بن الحسين الحسينيّ، الشّافعيّ.

نقيب الأشراف بالدّيار المصريّة، ويشتهر (٣) بأبي الرّكب-بضم الرّاء وفتح الكاف-. وله أربع وستون سنة.

وكان أديبا فاضلا، وله نظم ونثر وخطب حسان (٤) .

وولي توقيع الدّست (٥) بالدّيار المصريّة (٦) ، ثم كتابة السّرّ بحلب، ثم صرف عن ذلك، وعاد إلى القاهرة ودرّس بها بالمدرسة القراسنقريّة (٧) ثم


(١) قال ابن تغري بردي في: المنهل الصافي: «مات في السادس عشر من شعبان سنة ٧٧٢ هـ‍» وهو وهم بيّن حيث ذكر الصواب في كتابه الآخر: «النجوم الزاهرة» كما مدوّن هنا. ووهم أيضا البغدادي في كتابيه: إيضاح المكنون وهدية العارفين، حين أرّخ وفاته في سنة ٧٤٣ هـ‍.
(٢) ترجمته في: الوافي بالوفيات، ١١/الورقة ١١٢، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٥٨، والسلوك: ٣/ ١/٦٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٦٢ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ١٥٣ - ١٥٥، ولحظ الألحاظ: ١٣١، والمنهل الصافي: ٢/الورقة ٢٩٢ أ-ب، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٠، وبدائع الزهور: ١/ ١/٥٨٥، والبدر الطالع: ١/ ٢٢٨، وإيضاح المكنون: ٢/ ٥٣٤، وهدية العارفين: ١/ ٣١٥، والأعلام: ٢/ ٢٨٠.
(٣) في الأصل: «يشهر» وما أثبتناه من نسخة ب.
(٤) لعلها-المقال المحبر في مقام المنبر-عارض فيها خطب ابن نباتة. (إيضاح المكنون، وهدية العارفين).
(٥) كتاب الدست: هم الذين يجلسون مع كاتب السّرّ في دار العدل ويقرؤون القصص على السلطان ويوقعون عليها بأمر السلطان. (صبح الأعشى: ٤/ ٣٠).
(٦) في ب: «بمصر».
(٧) المدرسة القراسنقرية تجاه خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة فيما بين رحبة باب-

<<  <  ج: ص:  >  >>