للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات بالقاهرة في سادس ربيع الآخر (١) أقضى القضاة تاج الدّين

محمّد (٢) بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرّحمن السّلميّ، المناويّ،

الشّافعيّ.

خليفة الحكم العزيز بالدّيار المصريّة وقاضي العساكر المنصورة.

وخلفه فيهما قاضي القضاة بهاء الدّين (٣) أبو البقاء.

سمع «صحيح» البخاريّ على الحجّار، ووزيرة.

وحدّث؛ حضرت عليه مع والدي «الثّلاثيّات» (٤) .

وتفقّه، وبرع، وأعاد، ودرّس، وحكم، واستقلّ (*) بقضاء القضاة بالدّيار المصريّة مدّة لطيفة.


(١) جاء في الدرر الكامنة: ٣/ ٤٧٠ «مات في ربيع الأول»، وفي: طبقات الشافعية للإسنوي: ٢/ ٤٦٧، وحسن المحاضرة: ١/ ٤٢٧: «مات في جمادى الأولى» وهو خطأ.
(٢) ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ١٢٧، وطبقات الشافعية للإسنوي: ٢/ ٤٦٧، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨١٠، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٦، والسلوك: ٣/ ١/٩٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة، الورقة ١٧٥ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٢٦ ب-١٢٧ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ٤٧٠، ولحظ الألحاظ: ١٤٦، والمنهل الصافي، ٦/الورقة ٦٥٧ ب-٦٥٨ أ، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٨٥، والذيل على رفع الإصر: ٢٥٦ - ٢٥٧، وحسن المحاضرة: ١/ ٤٢٧، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٤، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٥.
(٣) تحرّف في الأصل إلى: «بها العز».
(٤) المراد بالثلاثيات ما اتصل إلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم من الحديث بثلاث رواة، وأشهر هذه الثلاثيات-ثلاثيات البخاري-للإمام أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة ٢٥٦ هـ‍ (كشف الظنون: ١/ ٥٢٢).
(*) في الأصل، ب «اشتغل» وليس بشيء، وصوابها ما أثبتناه، وهو المفهوم من سياق الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>