للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولده (١) [سنة (٢) عشرين وسبع مئة].

واعتنى به أبوه وأسمعه بالقاهرة على يونس الدّبوسيّ [و (٣) عليّ بن عمر الوانيّ، وابن المصريّ]، ثمّ رحل [به] (٤) إلى دمشق سنة خمس وعشرين فسمع بها على إسحاق الآمديّ، وستّ الفقهاء بنت الواسطيّ، وأبي العبّاس (٥) الحجّار.

ودرّس بدرس الحديث بجامع ابن (٦) طولون نيابة عن أبيه، ولكنّه لم ينجب، ولم يخلف أباه في شيء من تداريسه، ولم يكن محمود السّيرة ولا مكتوم السّريرة.

وحدّث؛ سمع منه الإمام جمال الدّين ابن ظهيرة.

وفيها مات (٧) بالقاهرة (٨) تقيّ الدّين محمّد (٩) [بن (١٠) عبد الله بن

عليّ بن عبد القادر] الشّهير بابن الأطريانيّ.

أحد موقّعي الدّست.


(١) «مولده» سقطت من ب.
(٢) ما بين العضادتين بياض في الأصل، ب وهو زيادة من «الدرر الكامنة» و «لحظ الألحاظ» وفي: «إنباء الغمر» ولد سنة تسع عشرة.
(٣) ما بين العضادتين بياض في الأصل، ب وهو زيادة من مصادر ترجمته.
(٤) زيادة يقتضيها السياق.
(٥) «أبي العباس» سقطت من ب.
(٦) «ابن» سقطت من ب.
(٧) كانت وفاته في الثاني عشر من صفر من السنة.
(٨) في ب: «ومات بالقاهرة القاضي تقيّ الدين» ولم يعرف قاضيا في مصادر ترجمته.
(٩) ترجمته في: إنباء الغمر: ١/ ١٣٤ - ١٣٥، والدرر الكامنة: ٤/ ٩٦، ولحظ الألحاظ: ١٦٥.
(١٠) ما بين العضادتين بياض في الأصل، ب، وهو زيادة من مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>