كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة أربع وسبعين وسبع مئة - وفيها مات بحلب الأديب زين الدين عبد الرحمن بن الخضر بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن يوسف بن عثمان السنجاري. - ج: 2 - ص: 365

والتّعظيم له. ويحكى عنه التّعلّق بترّهات ابن عربي (*) الحاتميّ والميل إلى معتقداته.

وأنشدني الأديب شهاب الدّين حفيد الشّيخ أبي العبّاس الشّاطر فيه لنفسه: -

بروضة المقياس صوفيّة ... هم منية الخاطر والمشتهى

لهم على البحر أياد علت ... وشيخهم ذاك له المنتهى

وفيها مات بحلب الأديب زين الدّين عبد (١) الرّحمن بن الخضر بن

عبد الرّحمن بن إبراهيم بن يوسف بن عثمان السّنجاريّ (٢) .

كاتب الدّرج بحلب عن نيّف وخمسين سنة.

وله نظم ونثر. وفيه دين وخير.

وفي (٣) ذي الحجّة ماتت الخوندة بركة (٤) خاتون.

---

= هو محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي الأندلسي المرسي المعروف بابن عربي المتوفى سنة ٦٣٨ هـ‍، وقد استوفى الإمام تقيّ الدين الفاسي أخباره وأحواله والرّدود عليه في كتابه: «العقد الثمين: ٢/ ١٦٠ - ١٩٩» فانظرها.
(١) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٥ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٥٢ - ٥٣، والدرر الكامنة: ٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٤.
(٢) تحرّف في: إنباء الغمر إلى: «السخاوي» وفي الدرر الكامنة إلى: «السنجاوي» وهو خطأ.
(٣) في ب: «وماتت في ذي الحجّة»، وفي بعض مصادر ترجمتها توفيت في أواخر ذي القعدة.
(٤) ترجمتها في: السلوك: ٣/ ١/٢١٠ - ٢١١، والمواعظ والاعتبار: ٢/ ٤٠٠، وتاريخ-