كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة تسع وسبعين وسبع مئة - ومات يوم الثلاثاء ثالث المحرم الأمير طشتمر أتابك العساكر، الشهير باللفاف ودفن من غده. - ج: 2 - ص: 465

بصرف القاضي تقيّ الدّين.

وفي ليلة عرفة ركب برقوق وبركة ومن معهم ولبسوا السّلاح؛ وانزلوا السّلطان بكرة النّهار إلى الإصطبل، ودقّوا الكوسات، وحصل القتال بينهم وبين مماليك الأمير طشتمر؛ فغلب طشتمر؛ وطلب الأمان، فأمسك، وأرسل إلى سجن (١) الإسكندريّة. واستقرّ (٢) الأمير (٣) برقوق أتابك العساكر (٤) ، وخلع عليه بذلك يوم الاثنين ثالث عشر ذي الحجّة. واستقرّ أيتمش البجاسيّ (٥) أمير آخور.

وفي خامس عشر ذي الحجّة أمسك الأمير يلبغا النّاصريّ وأرسل إلى سجن (٦) الإسكندريّة، وجعل إينال اليوسفيّ أمير سلاح عوضا عنه.

[١٠٢ أ].

ومات يوم الثّلاثاء ثالث المحرّم الأمير طشتمر (٧) أتابك العساكر،

الشّهير باللّفّاف ودفن من غده.

وفي اليوم المذكور توفّيت والدة شيخنا الإمام سراج الدّين عمر بن أبي

---

= المصرية. (حسن المحاضرة: ٢/ ٢٢٥).
(١) «سجن» سقطت من ب.
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «واستمر» وهو خطأ.
(٣) «الأمير» سقطت من ب.
(٤) «العساكر» سقطت من ب.
(٥) تحرّف في الأصل إلى: «النجاشي» وهو خطأ.
(٦) «سجن» سقطت من ب.
(٧) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٣٢٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٥٠ أ-ب، وإنباء الغمر: ١/ ٢٥٣، والدليل الشافي: ١/ ٣٦٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٩٠، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٢٢٢.