كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة أربع وسبعين وسبع مئة - ومات بالقاهرة يوم الخميس الرابع والعشرين من ربيع الأول الشيخ الإمام العلامة الرباني ولي الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف الدمياطي، الملوي، المنفلوطي، الشافعي، - ج: 2 - ص: 350

محمّد بن عيسى بن عليّ بن وهب القشيريّ، الشّافعيّ، الشّهير بابن دقيق العيد.

سمع من عمّ أبيه أحمد بن عليّ بن وهب الأوّل من «مشيخة» ابن الجمّيزيّ (١) .

وناب في الحكم [٧١ ب] بجامع الصّالح، ثمّ بالصّالحيّة. وكان قليل العلم، ودرّس بالمسروريّة، والنّابلسيّة، وجامع آق سنقر (٢) .

ومات بالقاهرة يوم الخميس الرّابع والعشرين من ربيع الأوّل الشّيخ

الإمام العلاّمة الرّبانيّ وليّ الدّين محمّد (٣) بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف

الدّمياطيّ، الملّويّ، المنفلوطيّ، الشّافعيّ،

عن بضع وسبعين سنة (*).

سمع من أبي العبّاس الحجّار، وعبد الله بن الحسن بن عبد الله بن عبد الغني، وأسماء بنت صصرى، وغيرهم.

---

(١) تحرّف في الأصل الى: «الحميري» بالحاء المهملة وهو خطأ.
(٢) ذكر المقريزي جامعين باسم آق سنقر، الأول: بسويقة السباعين على البركة الناصرية عمره الأمير آق سنقر شاد العماثر السلطانية، والثاني: قريب من قلعة الجبل فيما بين باب الوزير والتبانة. . وأنشأه الأمير آق سنقر الناصري. (المواعظ والاعتبار: ٢/ ٣٠٩ - ٣١٠).
(٣) ترجمته في: الوافي بالوفيات: ٢/ ١٧١، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٤٩، وطبقات الأولياء لابن الملقن: ٥٦٧ - ٥٦٨، والسلوك: ٣/ ١/٢٠٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢١٥ ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٢٥ ب-١٢٦ أ، وإنباء الغمر: ١/ ٤٦، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٩٥، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٢٥، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١١٦، وطبقات المفسرين: ٢/ ٥٨ - ٥٩، وكشف الظنون: ١/ ٦٥ و ٢/ ١١٤١ و ١١٤٣، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٣٣، وإيضاح المكنون: ١/ ٤١٦ و ٢/ ٥١٤، وهدية العارفين: ٢/ ١٦٦.
(*) في بعض مصادر ترجمته: ولد سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.