كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة - ومات بظاهر دمشق يوم الأربعاء ثامن رمضان نقيب المتعممين شرف الدين أبو بكر بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن أبي القاسم الدنيسري، المارديني، ثم الدمشقي، - ج: 2 - ص: 323

ومات بظاهر دمشق يوم الأربعاء ثامن رمضان نقيب (١) المتعمّمين

شرف الدّين أبو بكر (٢) بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن أبي القاسم

الدّنيسريّ، الماردينيّ، ثمّ الدّمشقيّ،

ودفن بمقابر الباب الصّغير.

سمع من محمّد بن مشرّف (٣) من «مشيخته» تخريج ابن الصّيرفيّ.

وحدّث؛ سمع منه والدي، وغيره.

ومولده سنة أربع وتسعين وستّ مئة بدمشق، ودخل مصر وأقام بها مدّة.

ومات بظاهر دمشق ليلة عيد الفطر الشّيخ المسند أبو الحسن

عليّ (٤) بن إسماعيل بن العبّاس بن قرقين البعلبكيّ،

ودفن من غده بقاسيون.

حضر على زينب (٥) بنت كندي في الخامسة «جزء» ابن نجيد (٦) ،

---

(١) تحرّفت في الأصل إلى: «بقية» وليس بشيء، وما أثبتناه من مصادر ترجمته.
(٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٢٠، والدرر الكامنة: ١/ ٤٧٨، ولحظ الألحاظ: ١٥٧ وفيه: «عبد الدائم» مكان «عبد الكريم» وهو خطأ.
(٣) تحرّف في الأصل إلى: «شرف» وليس بشيء.
(٤) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٩٢١، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٨ أ، والدرر الكامنة: ٣/ ٩٢ - ٩٣، ولحظ الألحاظ: ١٥٥ وتحرّف فيه: «قرقين» إلى «قريش» وهو خطأ.
(٥) هي أم محمد زينب بنت عمر بن كندي بن سعيد بن علي البعلبكية الدمشقية توفيت سنة ٦٩٩ هـ‍ (العبر: ٥/ ٣٩٨، والنجوم الزاهرة: ٨/ ١٩٣).
(٦) تحرّف في الأصل إلى: «محمّد» وهو خطأ.