للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان حافظا لمذهبه، مستحضرا لفروعه، ولكن كانت في ذهنه وقفة، وفي عقله خفّة وطيش. وكان ملازما للشّغل والفتوى.

وصلّي عليه خارج باب النّصر، ودفن من يومه. تقدّم في الصّلاة عليه شيخنا البلقينيّ.

ومات بالقاهرة يوم الثّلاثاء ثاني عشر ذي الحجّة الشّيخ (١) الإمام

العلاّمة محبّ الدّين (٢) محمّد (٣) بن يوسف بن أحمد بن عبد الدّائم

الحلبيّ الأصل، القاهريّ المولد والدّار، الشّافعيّ.

مولده سنة سبع وتسعين وستّ مئة.

وسمع من الرّشيد ابن المعلّم، والشّريف الموسويّ (٤) ، والشّريف عزّ الدّين الحسينيّ، والشّيخ عليّ بن محمّد بن هارون الثّعلبيّ، والحجّار، ووزيرة، وآخرين.

وحدّث؛ سمع منه والدي، والياسوفيّ، وغيرهما. وسمعت عليه.


(١) «الشيخ» سقطت من ب.
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «مجد الدين» وهو خطأ.
(٣) ترجمته في: غاية النهاية: ٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥، والسلوك: ٣/ ١/٢٩٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٤٣ أ-ب، وإنباء الغمر: ١/ ٢٢٥ - ٢٢٧، والدرر الكامنة: ٥/ ٦١ - ٦٢، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٤٣، وبغية الوعاة: ١/ ٢٧٥، وحسن المحاضرة: ١/ ٥٣٧، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٩٨، وطبقات المفسرين للداودي: ٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠، ودرّة الحجال: ٢/ ٣١٩، وكشف الظنون: ١/ ٤٠٧ و ٤٧٧، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٥٩، وهدية العارفين: ٢/ ١٦٩، وأعلام النبلاء: ٥/ ٦١ - ٦٢، والأعلام للزركلي: ٧/ ١٥٣.
(٤) تحرّف في الأصل، ب إلى: «المرسي» وهو خطأ. وهو الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي طالب الموسوي الدمشقي تقدم التعريف به.

<<  <  ج: ص:  >  >>