للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومات بظاهر القاهرة يوم الأحد تاسع رمضان الشّيخ [١٠٣ أ] شمس الدّين محمّد (١) ابن الإمام العارف الزّاهد أبي محمّد عبد الله، الشّهير بالمنوفيّ (٢) كهلا.

اشتغل بمذهب مالك، وتنزّل بالدّروس. وكان فيه خير، وتواضع.

ومات في أواخر ذي القعدة سراج الدّين عمر (٣) ابن شيخ الحجبة

شمس الدّين محمّد بن أبي بكر الشّيبيّ، الحجبيّ.

اشتغل بمذهب أبي حنيفة على خلاف مذهب أبيه وأخوته. وولي إمامة مقام الحنفيّة بمكّة.

وورد القاهرة، ثمّ توجّه منها إلى مكّة فأدركه أجله قبيل وصوله إلى مكّة بيسير (٤) ، فحمل إليها، ودفن بها.

ومات يوم عيد الأضحى الشّيخ إبراهيم المغربيّ.

المقيم بتربة أمّ آنوك (٥) بالصّحراء.

صحب الشّيخ شمس الدّين ابن اللّبّان وخدمه وانتفع به وسمع الحديث عليه، وعلى أبي الفتح محمّد بن محمّد بن إبراهيم الميدوميّ.

وما علمته حدّث.


(١) ترجمته في: إنباء الغمر: ١/ ٢٥٧.
(٢) تحرّف في الأصل إلى: «الميوني» وهو خطأ، والتصحيح من ب، وإنباء الغمر.
(٣) ترجمته في: العقد الثمين: ٦/ ٣٥٥ - ٣٥٦، وإنباء الغمر: ١/ ٢٥٥.
(٤) مات بخليص، ونقل إلى مكة فدفن بالمعلاة. (العقد الثمين).
(٥) تحرّفت في ب إلى: «أمير انوك» وهو خطأ، إذ أن قبر الأمير آنوك بن محمد بن قلاوون بقبة المدرسة الناصرية بين القصرين. انظر: «المواعظ والاعتبار: ٢/ ٤٢٦».

<<  <  ج: ص:  >  >>