للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أميرا حسن السّياسة، عارفا، متواضعا. وباشر بمصر دويداريّة السّلطان، ثمّ بالشّام نيابة حلب، ثمّ طرابلس، ثمّ استقرّ بمصر أميرا كبيرا.

ومات عن نيّف وستّين سنة.

وفيها مات بدمشق القاضي (١) علاء الدّين أبو الحسن (٢) عليّ (٣) بن

عثمان بن أحمد الزّرعيّ، الشّافعيّ.

تفقّه، وبرع، وتميّز.

وكان عالما، حسن الخطّ، سخيّا، ولي الحكم بعدّة من بلاد حلب، ثمّ استقلّ بقضائها مدّة يسيرة ثمّ انتقل إلى دمشق وولي بها وكالة بيت المال، ثمّ عزل.

ومات عن خمس وثمانين سنة. [٨١ ب].

وفيها مات بحماة قاضي القضاة شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد (٤) بن

عبد اللّطيف بن أيّوب الحمويّ، الشّافعيّ،

عن بضع وسبعين (٥) سنة.


= وإنباء الغمر: ١/ ١١٤، والدرر الكامنة: ١/ ٤٥٨، ولحظ الألحاظ: ١٦٣، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٣٤، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥٠.
(١) «القاضي» سقطت من ب.
(٢) «أبو الحسن علي بن» سقطت من ب.
(٣) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٤٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٢٥ أ-ب، وإنباء الغمر: ١/ ١٢٢ - ١٢٣، والدرر الكامنة: ٣/ ١٥٣، ولحظ الألحاظ: ١٦٤، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥١، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٤٢ - ٢٤٣. وهو المعروف بابن شمرنوح، وكانت وفاته في جمادى الآخرة من السنة.
(٤) ترجمته في: السلوك: ٣/ ١/٢٤٣، وإنباء الغمر: ١/ ١٠٦، والدرر الكامنة: ١/ ١٩٠، ولحظ الألحاظ: ١٦٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/١٥٠.
(٥) في: إنباء الغمر: «عن بضع وستين» وهو تحريف ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>