للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها ولي قضاء المالكيّة بحلب الشّيخ برهان الدّين إبراهيم بن محمّد بن عليّ الصّنهاجيّ عوضا عن القاضي أمين الدّين الأنفيّ.

ومات بالصّالحيّة يوم الأحد ثامن (١) أو تاسع المحرّم الشّيخ المسند

المعمّر أبو العبّاس أحمد (٢) بن محمّد بن عمر بن حسين العجميّ،

الشّيرازيّ، الفيروز آباديّ،

الصّالحيّ، الملقّب زغنش (٣) ودفن من يومه (٤) بتربة الشّيخ الموفّق.

مولده تقريبا سنة سبع وسبعين وستّ مئة.

وسمع من ابن البخاريّ الجزء الثالث من «فوائد» الأخشيد (٥) السّرّاج، و «مشيخة» ابن السّبط البغداديّ، وقطعة من «الحلية» لأبي نعيم.

وكان قيّم الضّيائيّة في وقت، ثمّ ترك وانقطع. وكان رجلا جيّدا كثير التّلاوة للقرآن.


(١) الصّواب: الأحد هو ثامن الشهر، كما في مصادر ترجمته، وهو الموافق لما في: التوفيقات الإلهامية: ٢/ ٨٠٧.
(٢) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٨٧، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠٢ أ، والدرر الكامنة: ١/ ٣١٠، والدارس: ٢/ ١٢٥، والقلائد الجوهرية: ٢/ ٣٠٤، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٢٠.
(٣) تحرّف في الأصل إلى: «زغكش» وصوابه ما أثبتناه، وفي شذرات الذهب: زغنش: بزاي مضمومة ثم غين معجمة ثم نون مضمومة ثم شين معجمة، كذا ضبطه صاحب المبدع في كتابه: المقصد الأرشد في ذكر أصحاب أحمد.
(٤) في الأصل: «من يومئذ» وأسلوب المؤلف المعتاد: من يومه كما تقدم في كثير من التراجم، ولذلك أثبتناه.
(٥) هو الإخشيد إسماعيل بن الفضل الأصفهاني السرّاج التاجر المتوفى سنة ٥٢٤ هـ‍ (العبر: ٤/ ٥٥، وعيون التواريخ: ١٢/ ٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>