للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان فيه خير وصلاح، ورجوع للخير، وتعظيم للعلماء وسراوة (١) نفس.

وكانت بينه وبين والدي مودّة أكيدة.

وسمع الحديث على عبد الرّحيم ابن شاهد الجيش.

ولم يحدّث فيما علمت (٢) . [١٣ ب].

ومات في رابع عشر ذي الحجّة الشّيخ سراج الدّين عمر (٣) بن

عيسى بن أبي بكر الكنانيّ، نقيب الحكم العزيز، الشّافعيّ.

مولده سنة ثمان وستّين وستّ مئة.

وسمع على أبي القاسم عبد الرّحمن بن مخلوف، وقاضي القضاة بدر الدّين (٤) ابن جماعة، وغيرهما.

وحدّث.


(١) السّرو: سخاء في مروءة.
(٢) في أسفل الورقة ١٣ ب من نسخة الأصل ما يلي: «ومات الأمير الكبير سعد الدين طاز أحد أعيان الأبطال الفرسان الشجعان دبر المملكة مدة بالديار المصرية ثم أخرج إلى حلب نائبا ثم قبض عليه وسجن وكحلت عيناه وأقام بالقدس ثم انتقل إلى دمشق بالقصر الأبلق ومات بالملوان في العشرين من ذي الحجة. وكان حسن الشكل طويل القامة»، وهذه الإضافة لا تخرج عن سياق الترجمة المدوّنة، ولعل الناسخ نقل إحدى حواشي الأصل وأقحمها داخل النص بعد أن دون ثلاث تراجم أخرى. ولا وجود لهذه الإضافة في نسخة ب.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة: ٣/ ٢٦٠.
(٤) هو بدر الدين أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي المتوفى سنة ٧٣٣ هـ‍ (ذيل العبر للذهبي: ١٧٨، والبداية والنهاية: ١٤/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>