للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إدريس» (١) وتفسير سمّاه «التّعليق الوجيز على الكتاب العزيز» (٢) ولم يكملهما.

وكان منبسط النّفس، كريما لا يبقي على شيء ولذلك لم يخلّف تركة وخلّف دينا. وكان قليل الكتب جدّا بالنّسبة إلى جلالته.

وحدّث؛ سمع عليه والدي وأسمعني عليه بمكّة المشرّفة.

ومات بالمدينة النّبويّة عصر يوم الجمعة عاشر [ربيع (٤) الآخر الشّيخ الإمام بدر الدّين أبو محمّد] (٣) عبد الله (٥) بن محمّد بن أبي القاسم


(١) ذكره الجزري في غاية النهاية باسم-الجامع النفيس على مذهب الإمام محمد بن إدريس-، ثم لخصه في إملاء سماه- (تيسير الاستعداد إلى رتبة الاجتهاد). وانظر أيضا: كشف الظنون: ١/ ٥٧٥، وإيضاح المكنون: ١/ ٣٤٢ - ٣٤٣، وهدية العارفين: ١/ ٤٦٧.
(٢) سمّاه الجزري في غاية النهاية: «الإملاء الوجيز على الكتاب العزيز» ملخص من كتاب: «الذخيرة في تفسير القرآن». وفي كشف الظنون: ١/ ٤٣٩ «تفسير ابن عقيل».
(٣) هذا النص ساقط من الأصل.
(٤) أرّخ ابن حجر في: الدرر الكامنة: ٢/ ٤٠٧ وفاته في رجب من هذه السنة، وهو خطأ.
(٥) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٦١، والديباج المذهب: ١/ ٤٥٤ - ٤٥٩، والسلوك: ٣/ ١/١٦٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٩٣ ب، والدرر الكامنة: ٢/ ٤٠٦ - ٤٠٧، والتحفة اللطيفة: ٣/ ٣٥ - ٤٢، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٧٩، ودرّة الحجّال: ٣/ ٤٩ - ٥٢، وكشف الظنون: ١/ ٣٠٣، وإيضاح المكنون: ٢/ ٩٥، وهدية العارفين: ١/ ٤٦٧، والرسالة المستطرفة: ١٥، وشجرة النور: ١/ ٢٠٣، والأعلام: ٤/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>