للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّجت له «جزء» عن عشرة من شيوخه؛ حدّث به غير مرّة.

وسمع منه والدي، والهيثميّ، وجماعة المحدّثين. وألحق الأصاغر [١٠٩ ب] بالأكابر. وانفرد وقصد للسّماع عليه. وقرأت عليه كثيرا عن الدّمياطيّ بالإجازة.

وكان جنديّا أحد الطّبرداريّة السّلطانيّة (١) وهو من أهل الخير، والدّين، والصّلاح، وملازمة الخير.

وصلّي عليه من غد يوم وفاته، ودفن بتربته خارج باب النّصر.


(١) «السلطانية» سقطت من ب. والطّبردار: هو الذي يحمل الطبر حول السلطان عند ركوبه في المواكب وغيرها. . . ومعناه: ممسك الطبر. (صبح الأعشى: ٥/ ٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>