كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة اثنتين وستين وسبع مئة - وفي ثامن عشر شهر ربيع الأول توفي السيد الشريف كمال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد - ج: 1 - ص: 62

قال ابن رافع: بسرياقوس (١) من ضواحي القاهرة، ودفن هناك.

وقال الحسينيّ: ببلبيس (٢) . فالله أعلم.

قال الحسينيّ: حدّث ببعض «الصّحيح» عن ستّ الوزراء (٣) .

وقال ابن رافع: سمع من زينب بنت الكمال، وغيرها. واشتغل، وتنزّل بالمدارس، وطلب الحديث، وكتب الطّباق (٤) ، ثم تولّى كتابة

---

= لابن رافع بتحقيقنا وقد طبع سنة ١٩٨٢ م في مجلدين-مؤسسة الرسالة-بيروت) أما الحسيني: فهو شمس الدين أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ٧٦٥ هـ‍ صاحب كتاب «ذيل العبر» الذي نقل عنه وليّ الدين العراقي حوادث ووفيات السنوات الثلاث الأولى من كتابه هذا. (ستأتي ترجمته في وفيات ٧٦٥ هـ‍ من هذا الكتاب). أما اسم المترجم كاملا فهو: محمد بن أحمد بن يعقوب بن فضل بن طرخان بن المسيب. . . ولعل اسم «يعقوب» سقط من ذيل العبر سهوا، وعلى هذا فلا تضاد بين القولين.
(١) وانظر أيضا: معجم البلدان: ٣/ ٢١٨.
(٢) بلبيس: مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام. (معجم البلدان: ١/ ٤٧٩). وفي أغلب مصادر ترجمته: «توفي بضواحي القاهرة».
(٣) هي أم عبد الله وزيرة بنت عمر بن أسعد بن المنجى التنوخيّة الدمشقيّة المعروفة بست الوزراء المتوفاة سنة ٧١٦ هـ‍ (ذيل العبر للذهبي: ٨٨، والدرر الكامنة: ٢/ ٢٢٣ - ٢٢٤).
(٤) الطباق: جمع الطبقة وهي مجموعة مما ترويه طبقة من الشيوخ المحدّثين المتعاصرين وفيه أسماء الآخذين عنهم وتصديقهم للآخذ عنهم كتابة. (تكملة إكمال الإكمال: ص ١٤ الهامش رقم ٢).