للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالتّنكزيّة (١) بعد العلائيّ (٢) .

وحدّث؛ سمع منه غير واحد منهم: القاضي عماد الدّين الكركيّ (٣) .

وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» (٤) وقال في وصفه: الإمام المحدّث. وقال: طالب مفيد سريع القراءة. سمع الكثير، وقرأ كتبا بالقدس، ومصر، ودمشق. قرأ عليّ «كتاب» ابن ماجة. انتهى.

وأخذ عنه (٥) والدي بالقاهرة-وله عشرون سنة-سنة خمس وأربعين وسبع مئة.


(١) المدرسة التنكزية واقفها الأمير تنكز الناصري نائب الشام وهي مدرسة عظيمة ليس في المدارس أتقن من بنائها وهي بخط باب السلسلة من القدس الشريف (الأنس الجليل: ٢/ ٣٥).
(٢) هو الإمام المحدّث صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي المتوفى سنة ٧٦١ هـ‍ (وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٣٦، ودرّة الأسلاك، ٢/الورقة ٣٤٣ أ-ب).
(٣) قاضي القضاة عماد الدين أبو عيسى أحمد بن عيسى بن موسى العامري الكركي الشافعي المتوفى سنة ٨٠١ هـ‍ (إنباء الغمر: ٤/ ٤١ - ٤٣، والأنس الجليل: ٢/ ١٠٩).
(٤) تحرّف في الأصل إلى: «المختصر» وهو خطأ.
(٥) في الأصل، ب، ولحظ الألحاظ: «وأخذ عن والدي» وهو خطأ واضح ولا يستقيم مع عبارة «وله عشرون سنة سنة خمس وأربعين وسبع مئة» وهذا هو مبلغ عمر الحافظ العراقي زين الدين عبد الرحيم بن الحسين-والد مؤلف الكتاب-حيث ولد في اليوم الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وسبع مئة بمنشأة المهراني على شاطئ النيل. وما أثبتناه هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>