كتاب ذيل ابن العراقي على العبر

سنة ست وستين وسبع مئة - ومات بظاهر دمشق الشيخ الإمام العلامة قطب الدين أبو عبد الله محمد بن محمد الرازي، الشافعي، الشهير بالقطب التحتاني - ج: 1 - ص: 185

وهو صاحب التّصانيف في العقليّات. وكان يذكر ببراعة في الأصول، والعربيّة، والمنطق. وشرح «المطالع» (١) و «الشّمسيّة» (٢) ، و «الحاوي الصّغير» ولم يكمله. وله حواش (٣) على «الكشّاف» للزّمخشريّ وصل فيها (٤) إلى سورة طه.

وكان حسن الملتقى، ليّن الكلمة.

وكانت وفاته يوم السّبت سادس ذي القعدة. قاله ابن رافع.

وقال ابن كثير (٥) : يوم الأحد سابع ذي القعدة.

والأوّل أثبت.

---

(١) وسماّه-لطائف الأسرار في شرح مطالع الأنوار- (كشف الظنون: ٢/ ١٧١٥ - ١٧١٦) ومطالع الأنوار-في المنطق للقاضي سراج الدين محمود بن أبي بكر بن أحمد الأرموي المتوفى سنة ٦٨٢ هـ‍ (كشف الظنون: ٢/ ١٧١٥، ومعجم المطبوعات: ٤٢٧ - ٤٢٨).
(٢) وسماّه-تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية. (كشف الظنون: ٢/ ١٠٦٣، وإيضاح المكنون: ١/ ٢٣٣)، والشمسية-متن مختصر في المنطق هي-الرسالة الشمسية في القواعد المنطقية-لنجم الدين أبي الحسين علي بن عمر (محمد) القزويني الكاتبي المتوفى سنة ٦٧٥ هـ‍ (كشف الظنون: ٢/ ١٠٦٣، ومعجم المطبوعات: ١٥٣٨). وتحرّفت في الأصل إلى: «شرح المطالع الشمسية».
(٣) له حاشية على-الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل- (فهرس المكتبة التيمورية: ١/ ٣٠).
(٤) في الأصل «فيه» وأثبتنا ما في ب.
(٥) لم نعثر على ترجمة له في وفيات سنة ٧٦٦ هـ‍ من البداية والنهاية لابن كثير، ولعل هذا القول منقول من طبقات الشافعية لابن كثير أيضا.