للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسمه في استدعاء له سنة تسع وعشرين: عبيد الله (١) بن سعد الله بن محمّد بن عثمان المؤذّنيّ، العفيفيّ، القزوينيّ، الشّافعيّ، عن نحو من (٢) خمس وخمسين سنة.

يقال: إنّه من ذرّيّة عثمان بن عفّان رضي الله عنه.

وكان يذكر أنّه أخذ عن أبيه، والخطيب الخلخاليّ، وبدر الدّين التّستريّ، وزين الدّين النيدرميّ (٣) وغيرهم. وسمع الحديث بالمدينة على الشّيخ عفيف الدّين المطريّ.

وكان إماما عالما بالتّفسير والفقه والأصلين والعربيّة والمعاني والبيان.

يقرىء الكتب المشهورة في ذلك من غير مراجعة. وكان ملازما الشّغل والإفادة، أوقاته مستغرقة بذلك. يجلس في أكثر الأيّام للشّغل بالجامع الأزهر بعد صلاة الصّبح تبرّعا ويواظب دروسه في بقيّة النّهار وهي:

الفاضليّة، والمنصوريّة في الفقه والحديث، والشّيخونيّة، وتولّى مشيخة (٤) البيبرسيّة. وكان يجلس للشّغل بها بعد صلاة العصر وحضور الوظيفة. ومع


= وإنباء الغمر: ١/ ٢٨٢ - ٢٨٤، والدرر الكامنة: ٢/ ٣٠٩ - ٣١٠، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١٩٣، وبغية الوعاة: ٢/ ١٣، وحسن المحاضرة: ١/ ٥٤٦، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٢٣٩، ودرّة الحجال: ٣/ ٣٧ - ٣٨، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٦٦، والبدر الطالع: ١/ ٣٠٠، وروضات الجنات: ٤/ ١٣٦ - ١٣٧.
(١) تحرّف في بعض مصادر ترجمته إلى: «عبد الله» وهو خطأ، فقد قال ابن حجر في: إنباء الغمر: «وكان اسمه «عبيد الله» فكان لا يرضى أن يكتبه فقيل له في ذلك فقال: لموافقته اسم عبيد الله بن زياد قاتل الحسين».
(٢) «من» سقطت من الأصل.
(٣) كذا في الأصل، وفي ب: البدرمي، ولم تذكره مصادر ترجمته، ولعله محمد بن محمد الندرومي المتوفى سنة ٧٧٥ هـ‍ (الأعلام: ٧/ ٤٠).
(٤) «وتولى مشيخة» سقطت من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>