للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يراجع فيما يشكل عليه الإمام عماد الدّين الحسبانيّ. وكان منجمعا على نفسه كثير الاشتغال، والكتابة، والتّصنيف، وأعانه على ذلك في آخر عمره ضعف حركته (١) لعرج عرض له من سقطة حصلت له (٢) لمّا كان بالقاهرة سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة. وصمم حصل له أيضا.

وسمع الحديث على القاسم بن عساكر، والحجّار، وغيرهما.

وسمعت عليه الحديث (٣) لمّا ورد إلى القاهرة في التّاريخ المتقدّم عقب (٤) وفاة شيخنا الشّيخ (٥) جمال الدّين الإسنويّ.

ودرّس بالمدرسة (٦) الأسديّة بحلب وغيرها. ولم تكن له خبرة بحساب الفرائض فوقعت له في ذلك أغلاط اعتنى بجمعها فقيه-ورد عليهم حلب-من مصر يقال له: الفوّيّ وعنده شكس (٧) وأوقف عليها شيخنا الشّيخ (٨) سراج الدّين [١١٩ ب] البلقينيّ، وشيخنا الشّيخ (٩) ضياء الدّين القرميّ (١٠) ، فأطلق فيه شيخنا (١١) ضياء الدّين لسانه (١٢) إذ لم يكن عارفا


(١) في الأصل: «ضعف حركة بعرج» وأثبتنا ما في ب.
(٢) «له» سقطت من الأصل.
(٣) «الحديث» سقطت من ب.
(٤) في ب: «عقب موت».
(٥) «الشيخ» سقطت من ب.
(٦) «المدرسة» سقطت من ب.
(٧) الشّكس: الصّعب الخلق، العسر في المبايعة (تاج العروس).
(٨) «الشيخ سراج الدين» سقطت من ب.
(٩) في ب: «وشيخنا الضياء القرمي».
(١٠) تحرّفت في الأصل إلى: «الكرمي».
(١١) في ب: «فأطلق فيه القرمي لسانه إذ لم. .».
(١٢) «لسانه» سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>