للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برجليه من القيد وأسكن بالقلعة في بيت الحنبليّ، ومكّن من طلوع عياله إليه.

وفيها أخذ الإفرنج صيدا وبيروت (١) ؛ فخرج إليهم عسكر الشّام ورأسهم إينال اليوسفيّ فجرت هناك وقعة ثم انكسروا، وقتل منهم جماعة، والحمد لله.

وفيها كانت وقعة بين يلبغا النّاصريّ والتّركمان فقتل فيها (٢) إبراهيم ومحمّد ولدي رمضان وأرسل برأسيهما إلى السّلطان وقتل والدهما (٣) أيضا.

وجرح النّاصريّ، وأصيب في إحدى عينيه، وفقد من الجيش؛ فانكسروا، ولم يلحقهم إلا بعد اليأس منه (٤) .

وفي أوائل السّنة استقرّ الصّاحب شمس الدّين إبراهيم (٥) الشّهير بكاتب أرلان (٦) وزير (٧) الدّيار المصريّة عوضا عن علم الدّين ابن سنّ أبره.

وفيها اشترى السّلطان الظّاهر برقوق أكبر الأمراء أيتمش (٨) البجاسيّ من ورثة جرجي الإدريسيّ بمئة ألف درهم، وأعتقه فصار ولأؤه له.


(١) تحرّفت في الأصل إلى: «ديروط».
(٢) في الأصل: «منهم» وأثبتنا صيغة ب.
(٣) في الأصل: «والدتهما» والتصحيح من ب.
(٤) في الأصل: «منهم» وليس بشيء.
(٥) «إبراهيم» سقط من الأصل.
(٦) في الأصل: «ارنان» وهو كذلك في النجوم الزاهرة: ١١/ ٣١٢، ولكن في جميع المصادر التاريخية: «أرلان» وقد قيده ابن حجر في الدرر الكامنة: ١/ ٣٤ «إبراهيم بن عبد الله القبطي الوزير المعروف بكاتب أرلان-بفتح الهمزة وسكون الراء وآخره نون».
(٧) في ب: «وزيرأ بالقاهرة».
(٨) تحرّف في الأصل إلى: «اشتمر النجاشي» وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>