للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والعلم يحد عند أصحابنا (وع ر). (١)

فقال في العدة والتمهيد: (٢) "معرفة المعلوم (٣) (٤) -وقاله (٥) ابن الباقلاني (٦) - وَزَيَّفا ثمانية حدود (٧)، كذا قالا، والشيء متى عرف بما يعرف هو به: بقي كل منهما مجهولا، مع أن المعرفة اسم لعلم مستحدث، أو هي انكشاف شيء بعد لبس.


(١) انظر: فتح الرحمن/ ٤١، وشرح الكوكب المنير ١/ ٦٠، والإِحكام للآمدي ١/ ١١، والمستصفى ١/ ٢٤، والمحصول ١/ ١ / ١٠٢، وشرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ١٥٦، والتحرير للمرداوي/ ٢ ب، والتمهيد/ ٦ ب، والعدة/ ٧٦، والواضح ١/ ٢ ب، وشرح العضد ١/ ٤٦، وإرشاد الفحول/ ٣، والمعتمد للبصري/ ١٠، وشرح العبادي على شرح الورقات/ ٣٤، واللمع/ ٢، والمسودة/ ٥٧٥، والحدود/ ٢٤، والتعريفات/ ٦٧، ومفردات الراغب/ ٣٤٨، والبرهان للجويني/ ١١٥.
(٢) انظر: العدة/ ٧٦ - ٧٧، والتمهيد/ ٦ ب.
(٣) في هامش (ب) وقال بعضهم: معرفة المعلوم على ما هو عليه، وقال آخرون: معرفة المعلوم صحيحًا.
(٤) في (ح) -هنا-: "كذا قالا". وهذه الجملة ستأتي في السطر اللاحق. فقد تكرر ذكرها في (ح) متقدمًا.
(٥) انظر: التمهيد للباقلاني/ ٦، وفيه "فإِن قال قائل: ما حد العلم عندكم؟. قلنا: إِنه معرفة المعلوم على ما هو به". وانظر: الإِنصاف للباقلاني أيضًا/ ١٣.
(٦) هو: أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، قاض من كبار علماء الكلام، انتهت إِليه الرئاسة في مذهب الأشاعرة، ولد في البصرة سنة ٣٣٨ هـ، وتوفي فيها سنة ٤٠٣ هـ، كان جيد الاستنباط، سريع الجواب. من مؤلفاته: التقريب والإِرشاد في أصول الفقه، وإعجاز القرآن، والإِنصاف، ومناقب الأئمة، وتمهيد الدلائل، والبيان عن الفرق بين المعجزة والكرامة. انظر: تاريخ بغداد ٥/ ٣٧٩، وتبيين كذب المفتري/ ٢١٧، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٦٩، والوافي بالوفيات ٣/ ١٧٧، وتاريخ قضاة الأندلس/ ٣٧، والديباج المذهب/ ٢٦٧.
(٧) انظر: العدة / ٧٧، وما بعدها، والتمهيد ٦/ ب وما بعدها.