للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال الفراء (١) وأبو عبيدة: الله هو المنفرد (٢).

قالوا: فيه إِخراج القرآن عن كونه بياناً.

والخطاب بما لا يفهم بعيد.

رد: بالمنع.

وفائدته الابتلاء.

[مسألة]

لا يجوز تفسيره برأي واجتهاد بلا أصل

وفي جوازه بمقتضى اللغة روايتان عن أحمد (٣).


(١) هو: أبو زكريا. يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسلمي الديلمي، أديب نحوي لغوي مشارك في الفقه والطب وأيام العرب وأشعارها، ولد بالكوفة سنة ١٤٤ هـ، وانتقل إِلى بغداد، وصحب الكسائي، توفي في طريق مكة سنة ٢٠٧ هـ ويقال: إِنه يميل إِلى الاعتزال.
من مؤلفاته: معاني القرآن، والمقصور والمدود، والمذكر والمؤنث، والفاخر في الأمثال، والأيام والليالي.
انظر: الفهرست/ ٦٦، وتاريخ بغداد ١٤/ ١٤٩، ونزهة الألباء/ ١٢٦، ومعجم الأدباء ٧/ ٢٧٦، ووفيات الأعيان ٦/ ١٧٦، وغاية النهاية ٢/ ٣٧١، وتهذيب التهذيب ١١/ ٢١٢، ومفتاح السعادة ١/ ١٤٤.
(٢) انظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٩١، وزاد المسير ١/ ٣٥٤، والعدة للقاضي أبي يعلى/ ٦٩٠.
(٣) انظر: العدة/ ٧١٩، وكتاب الرد على الجهمية لأحمد ١٠١، ١٢٥، والتمهيد/ ٨٤ ب.