وفي النهاية لابن الأثير، مادة "ندح" ٥/ ٣٥: فيه: (إِن في المعاريض لمندوحة عن الكذب). أي: سعة وفسحة. يقال: ندحت الشيء, إِذا وسعته. وإنك لفي ندحة ومندوحة من كذا. أي: سعة. يعني: أن في التعريض بالقول من الاتساع ما يغني الرجل عن تعمد الكذب. (١) هو: أبو عمران إِبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، من مذحج، من أكابر التابعين صلاحًا وصدق رواية وحفظًا للحديث، من أهل الكوفة، ولد سنة ٤٦ هـ، وتوفي مختفيًا من الحجاج سنة ٩٦ هـ. انظر: طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٨، وحلية الأولياء ٤/ ٢١٩، ووفيات الأعيان ١/ ٢٥، وتاريخ الإِسلام ٣/ ٣٣٥، وغاية النهاية ١/ ٢٩، وتهذيب التهذيب ١/ ١٧٧. (٢) انظر: الواضح ١/ ٢٩ أ. (٣) نهاية ٤١ من (ح). (٤) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).