للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

جذوع) (١)، كقول البصريين. وأكثر أصحابنا: (٢) بمعنى "على" كقول الكوفيين.

قال بعض أصحابنا: وللتعليل نحو: (لمسَّكم فيما أخذتم) (٣) وللسببية نحو: (دخلت امرأة النار في هرة حبستها). (٤) وضعَّفه بعضهم بعدم ذكره لغة.

وذكر [بعض] (٥) أصحابنا والنحاة لـ "اللام" أقسامًا، وفي التمهيد: (٦) حقيقة في الملك، لا يعدل عنه إِلا بدليل (٧).

[مسألة]

ليس بين اللفظ ومدلوله مناسبة طبيعية، عندنا (و) خلافاً لعباد بن سليمان المعتزلي (٨).


(١) سورة طه: آية ٧١: (ولأصبلنكم في جذوع النخل).
(٢) انظر: العدة/ ٢٠٨، والتمهيد/ ١٨أ، والواضح ١/ ٢٧ أ.
(٣) سورة الأنفال: آية ٦٨.
(٤) هذا جزء من حديث ورد بألفاظ. أخرجه البخاري في صحيحه ٤/ ٣٠، من حديث ابن عمر. وتتمته: (فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)، وأخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة.
(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(٦) نهاية ٣٦ من (ح).
(٧) انظر: التمهيد/ ١٧ ب.
(٨) هو: عباد بن سليمان الصيمري، كان من أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قال عنه=