للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المثبت: المشكاة (١) هندية، وقسطاس (٢) رومية، وإستبرق (٣) وسجيل (٤) فارسية.

رد: بأنه مما اتفق فيه اللغتان، كالدواة والمنارة والصابون والتنور.

رد (٥): بأنه بعيد، والأصل عدمه. وفيه نظر.

النافي: بما سبق (٦) في الشرعية.

وبقوله: (أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ) (٧)، فنفى تنوعه.


(١) في زاد المسير ٦/ ٤٠ - ٤١: "فأما المشكاة ففيها ثلاثة أقوال: أحدها: أنها في موضع الفتيلة من القنديل الذي هو كالأنبوب، والمصباح: الضوء. قاله ابن عباس.
والثاني: أنها القنديل، والمصباح: الفتيلة. قاله مجاهد.
والثالث: أنها الكوة التي لا منفذ لها، والمصباح: السراج. قاله كعب. وكذلك قال الفراء: المشكاة: الكوة التي ليست بنافذة. وقال ابن قتيبة: المشكاة: الكوة بلسان الحبشة. وقال الزجاج: هي من كلام العرب. والمصباح: السراج".
(٢) في زاد المسير ٥/ ٣٤: عن ابن دريد قال: القسطاس: الميزان رومي معرب. وفي تفسير مجاهد/ ٣٦٢: القسطاس هو: الميزان العدل بالرومية.
(٣) في زاد المسير ٥/ ١٣٧ - ١٣٨: "قال ابن قتيبة: الإِستبرق: ثخين الديباج. وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي قال ... والإِستبرق: غليظ الديباج فارسي معرب".
(٤) في تفسير مجاهد/ ٣٠٧: قال: سجيل هي بالفارسية، أولها حجر وآخرها طين. وفيه -أيضًا-/ ٧٨٢ - ٧٨٣: عن عكرمة قال: هي بالفارسية (سنك وكل) يعني حجراً وطينًا.
(٥) انظر: البلبل/ ٤٨.
(٦) انظر: ص ٩٨ من هذا الكتاب.
(٧) سورة فصلت: آية ٤٤: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ).